أتَتنِي تَقولْ

أرَّدتُ الرحَيلْ

تَقولُها بِصوتٍ حَزينْ

أضَاع ثَغْرُها الكلامْ

وفِي عَيْنِها الغرامْ

فَماتَ شوقي

للقاءٍ لنْ يَطولْ

وهَام فِكري يَجولْ

بَعْدَ الرَّحيلِ مَن أكونْ

بَعْدَ تِلْكَ العُيونْ

شِتاءٍ بِلا غُيومْ

ربيعٌ بِلا أزْهارْ

عَلى الأطْلالْ

هِي الأَمطارْ

في كُلِّ الفُصولْ

دُموعُها تقولْ

أرَّدتُ الرحيلْ

لحظة ……..

عندى  كلام  ودى  اقوله

وصف  لذكرى  دفينة 

بس  ماهو  على  كيفك  تفسرينه 

ولا تشفقِ  او تعشقني

طافت  سنيين  وهامت  ذكريات

اطلالها  حزينة  عاشقة  لمطر  ديمة

فى ذيك المدينة طفلة  تهيم  فيني

وللعشق  كتاب  بين  يدها  ويديني

حروفنا  بين  الاوراق   قصة  حزينة

تحتريني   واحتريها

ولهفة  الشوق  تعتريني

كنا   كذا   هى وانا

لين  اختلفت  دروبنا  

وصارت   بعيده

وجت  الفرقا  طعينه

من  يومها   عشت  الجروح  الاليمة

فى  وسط  الحشى  مقيمة

جرحه  كبير

الطفل  الصغير

والدمعة  على  خده  سايلة

 فى  محجرة   لامعة

وبسمتة  بين  الشفات   ضايعة

يا  فهيمة

وبعد  ماسمعتي

علمينـي  فالعطـاء

والتضحيـه  وش  تفهميـن ؟

بس  عارفة  تجرحين !!

ماتقدرين

شعرة  من  راسي

ماتحركين

والحين

بتصدقى

او ما  تصدقين

هذى  قصتي

وان  كنتِ  لقدري  تعرفين 

شخص  ماعرف  رذيلة

فكرى  عشق  عذرى

اسمة  حب  الطفولة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــ
     ـــــــــــــــــ
 

العيد …..

في العيد

لنا فرحة

لنا بسمة

لنا ذكرى

 

 

اسْأَلُوْها ………

كَيْفَ  كَانَ  الْفُرَاقْ

وَأَيْنَ  الْشَمْسُ  الَّتِيْ  كُنْتَ  أَرَاهَا

وَخَبِّرَوْهَا

إِنِّي بِذِكْرَاهَا

أُصَارِعُ  الْأَشْوَاقَ  وَقَدْ  مَزَّقَتْ  قَلْبِي  قَنَاهَا

وَطُبُولُ  الْغَرَامِ  أَتْعَبَنِي  صَدَاهَا

وَبِقَلْبِي  مَعَارِكُ  الْوَجْدِ  قَدْ دَارَت  رِحَاهَا

أَجْثُو  عَلى  مَشَارِفِ  الْذِّكْرَىْ

صَحْرَاءَ  بَعْدَ  رَبِّيَعا  أَجَفَاهَا

وَالْدُّمُوْعُ   قَدْ زَادَ  عَلى  الْخَدِّ  مَجْرَاهَا

وَنَارٌ  اسْتَنْبَطَتْ  سَعِيْرُهَا  مِنَ  الْجَوْفِ  لَضَاهَا

وَ اسْأَلُوْها

كَيْفَ  كَانَ  الْلِّقَاءُ  وَأَوَّلُ  وهَلَتاً أَرَهَا

مِنْ  عَيْنَيْهَا  أَبْرَقَتْ

فَغَدَوْتُ  صَرِيْعَا  لِهَوَاهَا

صَالَتْ   جُيُوشَهَا

فَأُرْعِدْتْ

وَأَمْطَرَتْ

طَاهِرَةٌ  كَانَتْ  عَلَىَ  مُحَيَّاهَا

وَ مَنْ  الطَّامِعِيْنَ  أَغْارُ  عَلَيْهَا

وَ لَهَا  سُيُوْفُ  الْعِشْقِ  تَلَأْلَأَتْ  ذَوْدَ  ا لِحِمَاهَا

فَأَصُونُ  عَرْشَ  الْعِشْقِ

فَيَكُوْنُ  لَهَا  أَبَداً  وَلَيْسَ  هُنَاكَ  عُقْبَاهَا

فَسْأَلُوْهَا  فَإن  نَسَتْنِي

فَأَنَا  عَلَىَ  ذِكْرَاهّا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمانة …….

عذرها …….

غابت

ولا عندي خبر

مدري وش عذرها

عشت السهر

وعـــدّتني

غيمــة حنان مهاجــرة

يوم أخلفت وعدها

طارت بغرورها

في غيابها

يوم 

يومين  

مدري وش كثرها

وتبيـــني  أذكرها !

وجرحي من يجبره !

تدري  وين المشكلة ؟

مِـن يحبّها

ما تقَــدّره

وش عذرها

مالها عذر

في عنادها

ما إعرفت قدرها

الْقَناعَةً …….

عَشِقْتُ  الْقَناعَةً

مُنْذُ  الْصِغَرْ

عَلَمَتْني  الصّبْرُ

وكَيْفَ  لا  أَحْني  هامَتي

لأَيِ  شيء  يَقَعُ  عَلَيهِ  الْبَصَرُ

ولَمْ  يَرْتَفِعُ  البَصَرْ

فَهُوَ  يَعْرِفُ  مَنْ  أَنا  مِنَ  الْبَشَرِ

مُنْذُ  أن  عَرَفْتُ  الْقَناعَةَ

لَمْ  أعْرِفْ  شَيءً  اسْمُهُ  الْقَهَرْ

فَقَناعَتي  لَمْ  تَغِبْ  عَني

في  غُرْبَتي

فَهِي  تُشْبِهُ  أُمي

ما أجْمَلُها

رَوعةُ  الْقَدَرْ

لَمْ  أعْصِ  كَلِمَةً  لِقَناعَتي

إلا في  السَّهَرِ

لأكْتُبَ  الشِّعْرَ

فَضْلُها  عليَّ  كَفَضْلُ  الأمِ

للوَليدِ  في  الحَجَرِ

فَكَيْفَ  أَرُدُ  لَها  الأجْر

فالقَناعَةُ  أمي

وأنا  ابْنُها  بِكُلِ  فَخَر

 

( كتبت  في   أمريكا – تكساس ) 

 

إنتي قصيدة …….

فيها  فرح 

فيها  حزن

بأحلى  لحن

يا غريبة

يا قريبة

و إنتي  حقيقة

في  حياتي

يوم  آخر طيوفك  رحل

ولا  بقا  إلا أنا

ومطلع  الشمس

و بقايا  مطر

يخفي  خيبة  أمل

و يحكي عتب

من  سواتك  البارحة

آه  يا البارحة

كل  شي  ذبل

وحزني  حضر

توادعني  وصمتي  جبل

وكل  إلي  أذكره

إنتي   بأحلى   الجمل

آخر  أبياتي 

وآخر  قصيدة

 

مائدة ……

وقائمة  طعام

ملت  الانتظار

ساكنة

وعيون  حائرة

ونادل  ابتسامته

ضائعة

هناك  جلس

بقرب  النافذة

على  نفس  الطاولة

يتأمل   الشوارع

الماطرة

بعيون  شاحبة

يرمق  كيف  كان  هذا  المكان

يستعيد  الذكريات  الماضية

واصداء  الضحكات

تغتالة  من  كل  زاوية

خطوات   النادل

استيقظتة

وبسرعة   اجاب  قهوة

ساخنة

ويعود  يسترجع  بلخيال

كل  دقيقة  وثانية

مضت  سنين  على  اخر  و اول   لقاء

بذالك  المكان  وتلك

الزاوية

كانا  كعصفورين   وقصة  حب

ظروفها  قاسية

لم  تكتمل  ليكونا  عائلة

وبينما  هو  غارق  بلافكار

يستعيد  بعضا  منها  شاردة

يسمع  صوت  خافت

يردد   أسمة

فيدير  براسه    لتلك  الناحية 

فأذا  بها  جالسة

بزينتها  كاملة

ورجل  بجانبها

يداعب  طفلها

باسم  حبيبها

فلتقت  العيون

فمالت  على  الجفون

فضاقت  به  الدنيا  الواسعه

لم  يتمالك   الكارثة

يضع  النقود  وينصرف

والاحزان  بقلبه  عالقه

ومن  خلف  الزجاج  اراد  نظرة  اخيرة

او يستعيد  الذاكرة

فأغلقت  جفنيها

 كأنها  تودعه  السلام

وبريق  دمعتة  اضاءة   وجهها

واضافة  على  محياها

لمعة  ساحر

 (  كتبت  في  اسكوتلندا   )

كل الجهات جروح ……….

جرح

وذكرى  عطره

ونشوة  مطر

وندى  على  خد  زهره

وخجل  فرحه

من  قطرة  دمعه

وجرح  ما يقوى

ولا شي  يسوى

هو  فيه  شي  غير  جرحك  أحلا  !

يمكن  أول  لقا

لأجله  أداري

وأنسى  شعوري

وعلى  مركب  همومي

بجمع  جروحي

معها  بسافر

ويمكن  أسرح

ما يهم

أبكي  ولا  أفرح

كل  الجهات  جروح

وشذى

عطر  جرحك  أغلا

جدل ……..

في  داخلي  جدل

يرافقني  من  الازل

ومرارة  تحرقني

و  وعود   على  ماء

وانتظار  يعتيريه  الخجل

حظ  اعرج

يتكئ  على  زواية  الزمن

عن  العالم

معتزل

ضاع  الامل

كضياع

الثقة   من   العين

يصيبها  الجفل

من  رمية

خلف   الزجاج

رغم  الحاجز   والعزل 

تطوف  الافكار   متسائله

متي  تنتهي  المحن 

ام  ياتي  الاجل

ويستريح  العقل 

والبدن

كفى   وكفاني

حزن 

 

اقرأني …………

اقرأني قصيدة

قوافيها  كالجنازة

بثوب الصمت

بأشكال العذاب

بشيء  غير  مألوف

وغير موزون

قبل أن تهرب حروفي المبعثرة

تعبت الترحال

شريد الفؤاد

كئيب النظر

تعبت اسمع صوتك عند  النهر

وأن أطوف

في مستنقعات الألم

وطفلاً في أعماقي

يبكي ويتألم

أنهكني السفر

والرحيل في عينيك

اقرأني ودثرني

واصلب حروفي

وكلماتي

وآهاتي

وجروحي

على معبد الحرمان

ودع المطر  يتكلم

 

حَجَرْ ……….

أناجيكْ  يا  حَجَرْ

قل لي  هَلْ  أنْتِ  لَها  المَقَرْ !

أتَرَأَفْ بِحالي

هَلْ يَهْزَأُ  قَلْبُها  بِكَلامي ؟

بِحَرْفي

بِهَذَيانِ  قَلَمي

أَتَسْخَرْ  مِنْ  نَزيفِ  دَمي

لِمَ سُكوتُها  و لَمْ  تُعانِقُكْ

هَلْ  أنْتَ  أَوَّلُ عِشْقُها ؟

أَتَبوحُ لَكَ بِما حَدَثْ وَصارْ !

هِيَ  تَعْلَمُ  جَيداً  أنْتَ  لا تَفْشي  الأسْرارْ

آهٍ يا  حَجَرْ

إنَّهُ  القَهَرْ

صَمْتُها

كَرَذاذِ  المَطَرْ

أسيلةُ  الخَدينْ

جَميلَةٌ  للنَّظرْ

بَيْنَ  ثَغْرُها  و نَحْرُها

يَطيبُ  السَّهَرْ

في  مُقْلَتِها  خَجَلْ

أشْفَقُ  عَلى  البَصَرْ

إذْ  أطالَ  النَّظَرْ

بِرُؤيةِ  القَمَرْ

فَهُوَ  لا  يَعْرِفُ  المَلَلْ

وَأَخيراً

أيُّها الصَّخَرْ

قُلْ  لي  أيْنَ  المَفَرْ

مِنْ  الرِياحِ

لَنْ يَبْقى  أَثرْ  للحَجَرْ

وإنْ  طالَ  الدَّهَرْ

أرحل ……..

يمكن  أرحل

معك  تعب مشواري

تعبت  أداري

و أسأل

و لو  أرحل

ما  يكفي  الغياب

وأرجع  أشتاق  للرحيل 

تعبت  النظر  في   وضح  النهار

اشتاقت  عيوني  للظلام

تعبت  أسرار   الغرام

و ملت  همومي

التلال  القفار

والقدم  عاري 

يشكى  رمضا  الصحاري

وكثر  الهجر

ما  يسعفني  أنتظر !

وبرحل   و برحل

يمكن  أشوف  مقداري

 

ذهب …….

هِيَ  كالذّهَبْ

فَتاةٌ  مِنْ  الْعَرَبْ

حَباها  الله  بالأَدَبْ

لَها  نَسَبٌ  مَعَ  الْخَجَلْ

بِهِ  يُضْرَبُ  المَثَلْ

قَـلْبُها  أبْيَضْ

طاهِرٌ

صادِقٌ

كَطَهارَةْ  الفَجْرِ  الأَزْرَقْ

كألوانِ  الشَّفَقْ

تَعْلو  عُلُوَ  الجِبالْ   وللنِجومِ 

أقْرَبْ

بِها  أجِدُ   الوصْف   أصْعَبْ

وَللخَيالِ  أغْرَبْ

صَوْتُها  عَنْدَليبٌ  عَلى

الأغْصانِ  يَشْدو  ويُطْرِبْ

وَللَصَوْتٌ  أنا بِالْمَوْتَ  أَرْغَبْ

كَسَرابٍ  لَهُ أَتْعَبْ

وَمِنْهُ  لَمْ  أَشْرَبْ

عِنْدَما  تَعْتَبْ

خَصامُها  أَعْذَبْ

رَفيقُها  الصَّمْتُ  إِذْ تَغْضَبْ

فَلَمْ  يُخْطِئوا  بِقَوْلِ  الذَّهَبْ

فَأَنا  عَقْلي  ذَهَبْ

بِالْحَديثِ  مَعَ  الَّذهَبْ

وَذِكْراها  لَنْ  يَذْهَبْ

وَشِعْري  لِلأَبَدْ

لَها  يَكْتُبْ

 

هِيَ ……..

نَعَمْ

تَعْرِفُ غَيري

تَعْرِفُ الكثيرْ

لسْتُ الوَحيدْ

أنا ضَريرْ

لا أرى شَيْءً

سِواها

هِيَ تَرى كُلّ شَيءْ

تَرى  ضَياعِي

عِنْدَما أراها

تَرى ابْتِسامَتي

عِنْدَما تَضْحَكْ

تَرى دُموعي

عِنْدَما تَبْكي

تَرى غيرَتي

عِنْدَما تُكَلِمُ  غَيْري

شَيْءٌ واحِدٌ

لا تَراهُ

هُوَ صَمْتي

عِنْدَما تَتَرُكْني

وَحيدًا

ألوذُ بِالْخَيال

بِذِكْراها

أقْضي وِحْدَتي

مَعَ أطْيافُها

أتَعْتَقِدونَ أنا سَعيدْ هكَذا ؟؟

سَوْف أكونُ حزيناً إذْ لَمْ

أَراها 

حلم …….

راودني  حلم

كانكسار  الظل

في ساعات  النهار

على حائط  الزمن

سُطرَتْ عليه معاني

الوهن

وجملة من السقم

فأستيقظ

واستند على الجدار

فأحس بالألم

وارتمي بأحضان

السنين

بفكر شارد

كيف

وأين 

ومتى

وعيني ترمق نافذتي

وبعقلي

مزيج من  حطام

وشيئا دفين

في طي الكتمان

فيبدو طيف زهرة الكتان

فأرحل معها

كأن لم يكن شيء

بالحسبان

27-12-2009

نقط …….

لن تكوني  عشيقتي

أو  حبيبتي

أنتي   مُلهمة

أفكاري

و كلماتي

فقط

برؤيتك  تكتمل

الأحرف

والنقط

حينها   أهيم   بك

وأتلو  ما أفاض

الخط

لا  اعرف  كيف  يكون

العشق  معك

أخشى  أن  أكون  مغفل

وأخشى

السخط

ولن  أكون  طفلا

صغيرا

يلهو

وسقط

كالبحر نحن

أنتي  الجزر

وأنا  المد

فأن  كنتِ  خائفة

كوني  على  الشط

وأنا

اقبض  عشقي

كماء نهر خلف  سد

تحبك ……..

يا حظك تحبك

تعشقك

تودك

ما اعرفك

بس ادرى تحبك

ما احسدك

بس اقول يا حظك

مثل حظي

لقالت بس وشلونك !!

بسمة اطفال …….

صوتك  رعد

وبرقه  شهد

على

سهر  ليلي

وغيمه  تحكيلك

قصة  عشق

تحت  المطر

في  ليلة

سريت  أنت  بدري

كان  لونها  وردي

وجلست  أنا  لوحدي

اكلم   طيوفك

انتظر  رجوعك

أبى  منك  وعد

ما تنساني  ابد

ولا تحب  غيري

لا خالد  ولا  سعد

كلهم  أنذال

انا  عشقي  بسمة  أطفال

صادقة

بريئة

طهارة  الندى

على  الأطلال

ما هو  عشق   غيري

صد  و  جحد

ولا عشق  قيس  وليلى

و  ابن برد

أعشقك  بصمت

وأغير  بسكات

وفي  حسرتي  أعض

الشفات

وفي  عيونك  أشوف

الممات

نادرة  في  الصفات

خايف  عليها  من  الحسد

إذا   زعلت

الفرح  عني

ابتعد

والدم  فيني

جمد

أراضيك

ولبيك

وابشر  بالسعد

وان  ضحكت

كأن  الدنيا

ثلج   وبرد

وفرحتي  ما تملى

بلد

يا صاحبي

كل  عاشق

زرع  وحصد

وأنا  في  غرامك

كلن  نقد

هذي  سواتك

يا الظبي  بالأسد

والحين

شفني  أموت  قدامك

ولا  درا  عني  احد

اكثر من كذا  !!

وش تبي بعد ؟

أنساك ……….

سوف  أنساك

ليس  لي  في  الجراح

سأبعد  عنك

مهما  عصفت  الرياح

وأتحداك  وإن  كثرة  آلامي

سأسحب  كلماتي

من  جسدك  الضامي

واسترجع  شموخي

من  غرورك  الحزين

على  مر  السنين

لن  أحبو

ولن  يكون  هناك

حنين

أو  أنين

سأتوقف  عن  الكلام

لتعرف  سر  الغرام

سأدعك  لجملة  العشاق

لتختار    أي  مذاق

من  هذا    وذاك

وغيرهم   كثيرون

من  هنا  وهناك

باشتياق   يكسوه   النفاق

سوف  تجد  المتاح

أما  أنا

سأغلق  شبابيك  شوقي

عن  نسماتك

و توسلاتك

سوف  أنسى

من  اكتب   اسمه

بكل  فجر  لاح

كنت  أظن  أني  فارس  الأحلام

في  الليل  والصباح

كنت  بحلم  زائف

كارتجاف  جسمك  الخائف

أما  الآن

سأدفن   جثة  عشقي

برمال  صحراك  القاحلة

لتكون  قلعة  كبريائك   هامدة

تسكنها  الأشباح

يتعالى  بها  النواح

ولكن

ستظل  سيدي

لأنك  علمتني

كيف  يكون  الجرح

مباح

 

ذاب خلدي ……..

إليكِ  يامن  ذاب  بها

خلدي

وشكت منها حنايا

وجدي

وأضاعت أيامي

وأيتمت حبي

إليكِ أنتِ  يامن  قلتِ

أنا  الشمس

والقمر

وعلى ورق العشاق

تراني

إليكِ أنتِ

وليس غيركِ

يامن جمعتي

صفوة النساء

أراكِ
ِ

شامخ ….

أنا مثل  النخل

شامخ عالي

عروقي

فى  الترب

وأنت  حبة

رطب

لا طحت

ما أخسرك

يجي  من

يبدلك

ماهي  نصيحة

ولا

عتب

بس  يكفي

كذب

ماعاد  يهمنى

أنت  متضايق

أو  جوك  رايق

ولا  عايش  طرب

مع  السلامة

طبعك  خرب

صَماءُ ……..

صَماءُ  أذنيها

لا تَسْمَعُ  نِدائي

عَمْياءُ  عَيْنيها

فَلا  تَراني

وأَبْكَمُ  لِسانُها

لا يَسْألُ  عَنْ  حالي

فَما  بَالي

أراعِي

بِشَخْصٍ  لا يُبالي !!

يا سَيدَةُ

الْحُسْنِ

وَالْدَلالي

هلْ  كَان   الْحَجَرُ

مَـثَـلُـكِ  الْعالي  !!

باللهِ  قولي

أهُناكَ  حَبيباً

غالي ؟

يا صاحِبةَ

الْمَعالي

أنا  نِصْفُ  أعْمى

لا أَرى  الناسَ

وأراكِ

ولكِن  جُـثَـتي  أهْوَنُ

مِنْ  مَوْتِ  كِبْرِيائي

خيانة ……….

أدنوت  الورق  و القلم

لأكتب

على  وزن  الخيانة

ثقلها

يقاس  بالكيلو

ألم

فامتنع  الحرف

والدمع  على  الخد

انتظم

و وجلت  الكلمات

كالصنم

وإن  كنت  لا تعلم

هناك

سهم  في  القلب  ارتسم

هذا  معنى  الخيانة

يا محترم

قد تعشقين غيرى …….

قد  تعشقين  غيري

قد  أدرى  أو  لا أدرى

فما  يهمني  بعد  أن أسلمتك  أمري

وبعد  أن  اجتاحت  جيوش  حبك  صدري

أقاوم  حبك  وأنا أدرى

أن  وجودك  قدر في   اسري

أم  استسلم  لعصف  أشواقي  ولا أدرى

أنى  بك  رسمت  فوق  جبين  العشق  قبري

لا وحق  الليال  العشر

وليلة  القدرِ

لن  أرضى  أن  أذل

وإن  ذلني  عليك  صبري

تنفس ……

حين تكون وحيدا

ويكون الجرح  أعظم

وليس هناك أحد

سواك أنت  والألم

تكون أنت

و زوايا الأحزان

ومرأة تعكس

الندم

وكبرياء يمنع طلب

الشفقة

لا تجدي صرخة

أو حسرة

فرفع يديك للسماء

لخالق الماء

وخالق كل  شيء

من عدم

(   ســبــحــــانه   )



تاهت …..

تاهت  بي  الدروب

تصاحبني  أفكار

الخبر  المنكوب

أسير  كأني  بغبار

أريد  الهروب

أضعت  الشمال

من  الجنوب

أم  أتلاشى  كالضباب

ببزوغ  شمس  حارقة

تحرقني

أذوب  حتى  الانصهار

أحببت  الفرار

كم   تمنيت  شمس

الغروب

لهذا  القرار

وصدى   صمتي  الباكي

وصفعت  الأقدار

وحسرة  القلوب

و الفرح  المسلوب

ارتجف  كأوراق  الخريف

على  الأشجار

تنتظر  السقوط  المكتوب

كحظي  العاثر

كرسالة  ملت  الانتظار

على  عتبة  الأبواب

هناك  أقف

أتذكر  كلماتها

جميلة  هي

بدقة  الأسلوب

كنهر  عذوب

حديثها  بلسم

دواء  العلقم

هي  الداء

والدواء

فقد  رحلت

وانا  من  بقى

يصارع  الاضرار

عيدكم مبارك ….

دعيني وشأني ………

مللت  عصركِ  الحجري

وسحر  ضفائر  شعركِ  يأسرني

كالأصفاد  يقيدني

تضاريس  وجودكِ

كصحراء  تنتظر  الأجل

هناك  احدث  كفني

متى  اللقاء

متى  أكون  في  لب  قبري

كيف  ومتى

الله  أعلم  بأمري

آه  يا صبري

دعيني  أتأمل  فيك  جراحي

وأرسم  على  وجنتيكِ   آهاتي

وكم  بكت  بذكراكِ  أقلامي

وأتأمل  بكِ  كيف  يكون  النسيان

و بقلبي  الكتمان

وأتأمل  وأتأمل

كل  شيء

يعنيكِ  ويعنيني

لا أطيق  صرخاتي

ألا  تسمعيني  !!

افهمي

الآتي

اذهبي  و دعيني

كانت هناك …

(  اهداء  لمن كانت  هناك  )

مكان  و زمان

كانت  وكنت  هناك

بنفس  المكان

شوق

خوف

ترقب

ألمح  الوجوه

أسمع  الأصوات

تارة  أسرع  وأبطئ  الخطوات

لا  اعرفها

لم  أراها  قط

فقط  بوصف  الأحلام

هي  كالملاك

يزيد  قلبي  الدقات

إذ  رأيت  فتاة  بنفس  الصفات

في  داخلي  صراع

ويبدو  علي  السكات

تمضي  اللحظات

والوقت  قد فات

حان  الرحيل

اجمع  بعضي

ألملم  الشتات

فأوجس  رائحة  العفة  والعفاف

فأيقنت  هي  كانت  هناك

 

حبيتي …..

بقيتي  معي  في مخيلتي

في  أحلامي

أراك  بقلمي  على  أوراقي

عبر  نافذتي

على  السماء

و الماء

بالنور  والظلام

كل يوم

كل ليلة

في  كل  الأوقات

اعلم  انك  قريبة

وبين  شفتي  كل  دقيقة

تحومين  حولي  لا  تفارقيني

أنت  كل  ما كنت  أريده

من  حديقة  أفكاري

زهرة  نادرة

وفريدة

أنت  الأنثى  الوحيدة

أحببتك في هذه  الدنيا  القبيحة

تعالى عفيفة

منارة  وجدي

على  ضفاف  شواطئ  الحزينة

حبيبتي

قلمي  يذوب

يرتعش

ويفرح  بلقياك

افتح  ذراعي  لك

أنت  أنت  حبيبتي  القصيدة

 

أراك …..

* أختال  النظر  إليك

وكأني  أول  مرة  أراك

وهم حولك

فأدير  نظري  للمرآة

فأجدك

لا  استطيع  الهروب

فأنت  في  كل  مكان

لا أعلم  إن  كنت  سعيداً  برؤيتك

أم  أشفق  على  نفسي

أشعر  وكأني  تائه  في  صحراء  من  جليد

صقيعها  يؤلم  ويبطئ  خطواتي

أم  أنا  من  تعمدت   أن أثقل  الخطى

لأنني  اعلم  أنت  حولي  بكل  الاتجاهات

وكل  هذا  البياض  بلا بداية  ولا نهاية

فقط  أردت  أن  تعلم  كم  هو  قاسي  الشعور  بالبرد  ..!!

 

شئتِ أم أبيتي ……

لن  أطلق  التوسلات

وليطوف  حول  الآهات  وعدك

ولن تبكي  عليك  بعد  اليوم  الكلمات

لن أنتظر

سوف  أمضي

وأدعك   لثلج   وعدك

بدموع  تخرجين  مافي  قلبك

حينها سوف

تسألين

تبحثين

تصرخين  أين  أنا  !!!!!!

وعن  وعدا  جديدا  تبحثي

وتقلبين  أوراق  الذكريات

لن تجدي  شيء ..  سوى  وعدك  …..

زمن ….

عندما  أغمض  عينى

أتمنى  أن  لا  أصحو  ابدا

فأتذكر  قلمى  و  أوراقى

فأعود  سريعا  للنور

وصرخة  فى  داخلى

وإرتعاش  جفونى

للظلام  يدعونى

كم  هو  مريح  السواد

صفاء  كشعر  فتاة  حسناء

هروب  من  الضوضاء

وعالم  الشقاء

وقلمى  ينزف

معاناتى  وأهاتى

من  زمن

أشقانى

جرح  قاسى

وغربة  الأحلام

كل  شئ  يخفيه  الظلام

هناك  أعيش  بصمت

كم  هو  رائع

يرسم  صور

تحمل  عبر

تسألنى  كيف ؟

أقول  طيف

هذا  أنت  أتيت …!!

عكس الأنسجام ……

دريشة

دفتر

قلم

غبار على الصورة

وسراج  خافت(ن)  نورة

وضي  القمر على  نصف  الجدار

باب  موصود  يشكي  السكون

من تكون ؟

عشق

غضب

وله

غربة

حب  !

كلمة  مئثوره

خلاص  لا تطري  هالسيرة

كافي  طعون

تكفي اعذار

شى مضى  وصار

والوقت  لعب  دورة

وقلب  دقاتة  بهمس  الامس

يكتب  شعوره

جف  الحبر

والقلم  ضاعت  سطوره

ذكريات  جرحك  الراقي

صوت  القطار  ينادي

برحل

وبنسى  ذاك  الكتاب

وذيك  الصورة

تهنئة العيد

حسرة …..

بمقلتها  دمعة

أطفأت  شمعة

تحكي  نزف  قلبها

فأحسست  بعيني  وقد  تشوقت  للبكاء

يا رحمة  من  السماء

بنقطةٍ  من  الماء

تخفي  الدمعة

وتروي  قلبها  بجرعة

لعمرى  الفناء

ولم  تعرف  عينيها  الشقاء

ولم  تفارق  شفتيها  البسمة

بداخلى  صرخة

تشكو  الحسره

ولن  يكون  لقلبى  دقة  تلوى  الدقة

إذ  بعينها  دمعة

نجم …..

عيون

ونون

ونجم  أنار  السماء

ثريا  بروعة  البهاء

كبساط  لؤلؤ  منثور

أضاء  الدجى  بالنور

مصباح  مكنون

كالسحر أنت  لعاشق  مفتون

أم  كلون  الماء

يعجز  الوصف

أنت  السكون

طغى  جمالك  فأبى  القمر  الظهور

عذرا   أنا  بك  مجنون

فكن  حنون

عنيد …….

لن أعشقك  …  لأزيد عدد العشاق

ولن  أكرهك لأكون الوحيد

سأكتفى  بلغزل  من  بعيد

ربما  تعشق  حرفى  ..   وتطلب المزيد

عندها  أسالك  هل  أنا  الوحيد ؟؟

والأخرون  فقاعت  الوعيد

لن  أكترث  بماقالو  أو  يقولون

فى  كل  ليلة  أتأمل

هل  بيننا  جليد

أم  قضبان   الحديد

أم  مسافات  الأفق  البعيد ..؟

لعلك   الطاووس  ملك  الكبرياء  العتيد !!

كم  أنت  جميل  ولاكن  تذكر  أنت  لا  تطير

وهذا  أمر   عسير

هنا  كم  أنا  سعيد

لك  الغرور ..   وأنا  افضل  القديد

بدلا  منك  يا  عنيد

ساعات ……

احس  ان  الفرح  ناسي

و لا يمكن  يجي

والحزن فى  حياتى  يبتدي

والفرح  ينتهى  و يختفي

الخطاوي  فى  دروبى  حزينة

عمرها ثواني

البسمة

على  شفاتي

اعيش الامل لو قلبك قسى

فى الرجوع

لو منت ناوي

كل نظره لغيرك قصيرة

انت  قصتى  الطويلة

وحلمى  الوحيد

كل حزه

وكل حين

نصفى حنين

ونصفى الباقى تعرفه  لما تجي

بانتظر عل الفرح  بقربك  يبتدي

وحزنى  ينتهي

ساعات

المسافة ……

تبعد المسافة

وأنت أقرب من الرمش

وان طال الوقت

أنا كلى عطش

لاحل طاريك أرحل معك

ولذكرى قلبى رعش

أغض العين بلهدب

البعد  شى صعب

وأصعب لصار أسمك بلورق

مثل الذهب

وصبه على النقش

ياصاحبى

ترى ماهو شى جديد

هذى حالتى وانا معك

بعترف

وأبيك تعرف

إن روحى  لك  على  نعش

عطر ……

مَرَتْ بِجَانِبي

ذاتَ عَباءَةِ سَوْداء

وَعِطْرُها الْشَرْقي

نُشِرَ في كُل الْأَرْجاء

أسْوَدُ كَـلَوْنِ رِدائِها

أمْ كَلَيالِي الشِتاء

بَارِدَةً ظَلْماء

غَجَري  عِطْرُها  السِحْري

تَطوُفُ بِهِ كُلَ سَاحَةٍ وَبِناء

رَأَيْتُها وَهِي  بَيْنَ الجُمُوع

عِطْرُها يَرْقَصُ في الْهَواء

وَيُداعِبُ الأْنُوف

هُناكَ رَأَيْتُها اخْتالَت

واغْتالت القُلوب

إلا قَلْبي تَعَوَدَ صُحْبَةَ الْعِطْر الْمَنْشود

دِهْنُ الْعُود

كَانَ بِرِفْقَة

فَتاةٍ رَأَيْتُها ذاتَ مَساء

قدرى

قدري

يا قدري  لما هي لا تبالي

بوحشة قلبي

وسهري  و أهاتى

فلا تسهر  الليالي !!

هل أشقاها  الزمان  وأظلم بها المكان ؟

أم صارت  نجما فوق قمم الجبال

فهي تعشق  أن تكون بالعالي

رأيتها  قمرا  في كبد السماء

فقلت تعالى

أكان فؤادك  خالي ؟

فتبسمت وتأملت
.
.
.
.
.

آه يا قدري

هناك صمت كأنه لا تعليق  في الوقت  الحالي

يا إلهي

شهر الخير ..

تذكرت ؟

رجعت

ولهت  على

قررت  تحبنى  ؟

مانى  مصدق

وش كثر كنت عليك  متشفق

ولك  حنيت  و سهرت

وباسمك  شهقت

وخليتنى و مع  غيرى  همت

والحين  جاى !!

بتشوف  جرحى ؟

خل  جرحى  لا  هنت

خلاص   أنا  منك  هونت

بس  قلى

من صدق  هذا  أنت ؟

رأيتك …..

رأيتك بخيالى مالم يجود به الهوى

فاكتفى منك

ذوقاً

و حُسناً

و منك رائحة الشذا

فأتعب قلبى النوى .. يصارع شوقك  فاكتوى

منك  وعليك  اشتكى

فى الأوراق احتمى

وله الذكرى يؤرق نومى

يسأل عينى  لم كل هذا العناء ؟

خيالُها

قل لها

إنى تعودت الأسى

تعودت أموت  بلقياك ولقياها

عندك نظر …….

عندك نظر

قدرت تبخل وتقسى

وتخفى

مابين  السطر

مثل  البشر

ما قول قلبك حجر

أنت الربيع إلي لونه خضر

ولا بقى لي حلم تحت القمر

أو أمل من حبة مطر

قلى

عشت  السهر ؟

ذقت القهر ؟

مثلى

أتعبني السفر

اتبع دروبك

سراب ولا نهر

و أسامر طيفك  لا حضر

عندك خبر ؟

بأنتظر

عيد النظر

جيت اسأل ……

جيت أسال الغيم عنك

وأنت ماغبت عن سماى

اليوم معك ما يختلف عن أمس

وش يذكرك فينى

لصار السبوع تحسبه  خمس

وش يهمك

ماتسمع القول والهمس

ياصاحبى معاد تفرق  طافك  الدرس

بعض القلوب خالية من الدم و الحس

واليوم  أقول طابت  النفس

و لاعاد تهمنى عيونك النعس

وجيت أسال الأماكن والطيف

وكل شى لامسك لمس

وش يردنى ؟

خمس فارقت خمس

وش يجيبك ؟

لصارت بينى وبينك الشمس

محمي: نقطة أخر السطر …

هذا المحتوى محمي بكلمة مرور. لإظهار المحتوى يتعين عليك كتابة كلمة المرور في الأدنى:

كلمة المرور: